فى ندوة بعنوان " من أنتم " إستضاف التحرير لاونج يوم الأربعاء الموافق 29 فبراير الأستاذ نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور.
أكد بكار أن باب حزب النورمفتوح للجميع للمسلم وغير المسلم، مشيراً إلى أن حماية الهوية الإسلامية والإهتمام بالبعد الثقافى من أهم مبادىء الحزب .
وأوضح أن الحزب لن يبدى رأيه فى مرشحى الرئاسة إلا بعد غلق باب الترشح، مشيراً أنه ضد فكرة الرئيس التوافقى الذى تجمع عليه التيارات السياسية فى الغرف المغلقة، وأن هناك معايير لإختيار ودعم الرئيس القادم منها برنامجه- رؤيته – تاريخه – عمله الوطنى- مؤهلاته الشخصية، مؤكداً على أهمية تمتع المرشح بقدر من القبول الوطنى، مؤكداً أن أعضاء حزب النور سيلتزمون بقرار إختيار المرشح، ولن يحدث إنشقاقاً بينهم.
أكد بكار أن باب حزب النورمفتوح للجميع للمسلم وغير المسلم، مشيراً إلى أن حماية الهوية الإسلامية والإهتمام بالبعد الثقافى من أهم مبادىء الحزب .
وأوضح أن الحزب لن يبدى رأيه فى مرشحى الرئاسة إلا بعد غلق باب الترشح، مشيراً أنه ضد فكرة الرئيس التوافقى الذى تجمع عليه التيارات السياسية فى الغرف المغلقة، وأن هناك معايير لإختيار ودعم الرئيس القادم منها برنامجه- رؤيته – تاريخه – عمله الوطنى- مؤهلاته الشخصية، مؤكداً على أهمية تمتع المرشح بقدر من القبول الوطنى، مؤكداً أن أعضاء حزب النور سيلتزمون بقرار إختيار المرشح، ولن يحدث إنشقاقاً بينهم.
أعلن بكار أن الحزب لديه خطة إستراتيجية لمصر 2020، تسعى أن تكون مصرمن أكبر 20 دولة فى العالم، وذلك أسوة بالبرازيل،عن طريق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة دعماً غير محدوداً، وفتح الباب للإستثمار الأجنبى المباشر، وتشجيع البحث العلمى وزيادة الميزانية المخصصة له .
وفيما يتعلق بوضع المرأة المصرية أشار إلى أن الحزب لديه لجنة نسائية قوامها بالآلآف تترأسها طبيبة، فمن المفترض أن يكون البرلمان وسيلة لرفع الإضطهاد والظلم عن المرأة ، مؤكداً أن المرأة شريكة فى صناعة القرار.
وأكد أنه مع حرية إبداء الرأى على أن تكون تلك الحرية منضبطة بالشريعة الإسلامية، كما أنه لا يؤمن بالليبرالية، فالإسلام غنى بما فيه من تشريعات، فهو لا يحتاج إلى الليبرالية، موضحاً الفرق بين الفكر الإخوانى والفكر السلفى، فهما يتفقان فى إنتمائهما إلى نفس التيار الإسلامى، ولكنهما يختلفان فى الإستراتيجيات والرؤية والتحرك على أرض الواقع.
قال بكار أن رؤية الحزب للعمق الاستراتيجى لمصر "عربى إفريقى بإمتياز"، فمن أقرب الدول التى يمكننا التعاون معها وإعادة صياغة العلاقة معها هى السودان وليبيا، مؤكداً على ضروروة تنمية العلاقات الدبلوماسية والشعبية بيننا.
وأوضح أن كلمة سلفية تعنى الصحابة والتابعين للرسول، مشيراً إلى أن الإعلام شارك فى تقديم التيار السلفى بشكل سىء، كما أن هناك أخطاء كثيرة أٌرتكبتمن قبل أبناء هذا التيار صورت للشعب المصرى أن كلمة سلفية مثل "الختم"، مشيراً أن المواطنين أدلوا بأصواتهم إلى حزب النور لأنهم اهتموا بالفقراء والمساكين فى ظل سيطرة النظام السابق، بالتالى أصبح لديهم رصيد لدى المواطنين.
