ملتقى ثوار التحرير.. شعاره كن إيجابياً و شارك في التغيير... للتثقيف السياسي ورفع الوعي ودعم قيم الديمقراطية بعد ثورة ٢٥ يناير ، يدعم المشروع الشباب الجاد و تشجيعهم على المشاركة والإسهام في الحياة السياسية المصرية.
أن المشروع يهدف إلى رفع الوعي في المجتمع المصري، وخاصةً الشباب، بالوضع السياسي الراهن، وتبسيط المعلومات، ومن ثّم توصيلها للجمهور في مختلف القطاعات الاجتماعية.
وأوضحت منى شاهين مديرة مشروع التحرير لاونج أن الملتقى مكانٌ لالتقاء جميع التيارات السياسية؛ من أجل خلق مناخ من التحاور والتشاور ومتابعة الأحداث، مشيرةً إلى أن المشروع يطرح العديد من الأنشطة الهادفة إلى نشر التوعية السياسية والاجتماعية والتعليم المدني، من خلال الندوات وورش العمل في مجالات: "الحملات، التدوين، الصحافة ،اخراج الافلام التسجيلية ، والكاريكاتير والقصص المرسومة، وافلام الرسوم المتحركة ".
وأضافت قائلة أن المشروع بدأ التجهيز له عقب تنحى مبارك و افتتح رسميا فى ٧ ابريل ٢٠١١ بأول مقراته في القاهرة ب ٥ شارع البستان من طلعت حرب وسط البلد و من ضمن الانشطة التى اعدها و نظمتها إدارة المشروع هو ندوات مختلفة مثل مصر ما بين النظام البرلمانى و الرئاسى ، البارلائسى و عن قانون الأحزاب السياسية و طرح ايضاٍ نظم دول اخرى مرت بتجارب مشابهه من ضمن الحملات التى نظمها مشروع الحرير لاونج مثل حملة اكتب دستورك بالتعاون مع ٦ ابريل وحملة "عايز حقي" بالتعاون مع منظمة باحثة البادية ؛ التي تتضمَّن محطات في حقوق الإنسان، والحق في المشاركة السياسية ودور الشباب فيها، ومدنية الدولة، وأدوار ومسئوليات الشباب والتي كانت في اربع محافظات وهي القاهرة ،الشرقية ، المنيا وقنا وهناك خطط لزيارة العديد من محافظات الاخرى فى القريب العاجل .
و ايضاً نظم المشروع سلسلة حلقات نقاشية مع كل التيارات السياسية القائمة على الساحة، تحت عنوان: "مَن أنتم؟!"، وكانت هناك عدة لقائات مع العديد من الاحزاب مثل المصريين الاحرار ، الخضر المصري ، المصري الديموقراطي الاجتماعي و جماعة الاخوان المسلمين وذلك للتعرف على هذه الاحزاب وتعريف المجتمع عن أهدافهم ومبادئهم ورؤيتهم للمستقبل في مصر، كما أنهم بصدد تنظيم لقاءات أخرى مع تيارات سياسية مختلفة.
ويدعوا المشروع الشباب للمشاركة فى صنع مستقبل مصر وذلك من خلال الوعى بالمشاركة واشكالها وايضا من خلال اعمال تدعم الديمقراطية و ترسخ ثقافة الحوار والاحترام المتبادل حتى مع اختلاف الاراء، ذلك ايمانا بالدور الذى قام به الشباب فى ثورة ٢٥ يناير الذى لم يكتمل بعد.
